- مشاريع التجارة الإلكترونية
- مشاريع صناعة المحتوى
- مشاريع التسويق الإلكتروني
- مشاريع الإستيراد والتصدير
لا يزال البعض في القرن الواحد والعشرين ينتظر حتى يصل إلى المنزل ويجلس على مكتبه ثم يشغل جهاز الحاسوب الخاص به لإنجاز بعض الأعمال!
لقد حان الوقت للتوقف عن ذلك وإستغلال الهاتف الذكي لإنجاز المزيد في أقل وقت ممكن، تماماً كما يفعل رواد الأعمال المتميزون، فمن العوامل التي تميزهم عن غيرهم:
١- قدرتهم على إنجاز الكثير من الأعمال في أقل وقت ممكن.
٢- قدرتهم على توفير النفقات بشكل صحيح لا يخل بالتوازن.
وكلا الأمرين يمكن الوصول إليه عن طريق إستغلال التقنيات الحديثة التي أهمها “الهاتف الذكي” بتطبيقاته الكثيرة المتطورة، والتي تستطيع بواسطتها القيام بالعديد من الوظائف التلقائية والذكية.
قم بإستخدام هاتفك الذكي الآن أينما كنت، ويكفيك ما ضاع من الوقت سابقاً، وكان من الممكن أن تنجز فيه الكثير.
لكي نساعدك في ذلك سنعطي مثالاً بخمسة مشاريع حقيقية ومربحة يمكنك القيام بها كاملة بواسطة هاتفك الذكي دون حاجة لجهاز حاسوب.
١- مشاريع التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية هي بيع وشراء المنتجات الملموسة والرقمية عبر شبكة الإنترنت، سواءً عبر متاجر إلكترونية أو عبر متاجر فيسبوك وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
وأفضل منصة لإنشاء المتاجر الإلكترونية والحصول على متجر كامل مع إسم نطاق وإستضافة هي Shopify، وبالمقابل هناك منصة عربية متميزة لمن لا يجيد اللغة الإنجليزية وهي ExpandCart.
وهناك طرق أخرى لإنشاء متجر إلكتروني ذكرناها في مقالة كيفية إنشاء المتاجر الإلكترونية، والخلاصة أنه يمكنك في كل الأحوال إنشاء وإدارة متجرك الإلكتروني بشكل كامل بواسطة هاتفك الذكي.
٢- مشاريع صناعة المحتوى
صناعة المحتوى تنقسم إلى نوعين، الأول المحتوى المكتوب الذي يعرف بالتدوين، فمواقع التعليم والأخبار والمقالات والأبحاث وغيرها هي مواقع تدوين، وغالبيتها تم إنشاؤها بواسطة منصة ووردبريس.
والثاني يتمثل في صناعة فيديوهات ونشرها عبر يوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي، ويمكنك إستخدام هاتفك الذكي للتصوير في البداية، تماماً كما فعل معظم مشاهير يوتيوب.
الفيديو التالي قمنا بعمله بالهاتف الذكي بواسطة أحد التطبيقات، من نوع الفيديوهات التي تحتوي على معلومات قيمة لكن في نفس الوقت هي فيديوهات قصيرة.
وهذه المقالة التي تقرأ الآن تم كتابتها وتنسيقها كاملة بواسطة الهاتف الذكي، بجانب ٩٥٪ من مقالات الموقع، فالهاتف كان ومازال أحد أهم أسباب الإستمرارية في مجال صناعة المحتوى.
إذا كنت ترغب بالبدء في مجال صناعة المحتوى ولديك بعض الحيرة بين المحتوى المكتوب والفيديو ستجد الإجابة في مقالة لتصبح صانع محتوى أيهما تختار المحتوى المكتوب أم الفيديو.
وإذا كنت ترغب بإمتلاك مدونة ولو على سبيل التجربة فالأمر بسيط ويمكنك القيام به إذا كانت لديك معلومات في مجال ما أو أفكار ترغب بنشرها، ويمكنك الإستعانة بمقالة ٤ خطوات عملية لإنشاء مدونة إحترافية وناجحة.
٣- مشاريع التسويق الإلكتروني
التسويق الإلكتروني هو عملية الترويج للمنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت، وسواءً كنت مسوق إلكتروني لدى شركة، أو ترغب بالتسويق لمشروعك الخاص عبر الإنترنت يمكنك دائماً عمل ذلك بسهولة بواسطة هاتفك الذكي، في أي وقت ومن أي مكان.
بسبب وجود تطبيقات إحترافية وسهلة لخدمات جوجل وفيسبوك التسويقية، الشركتين الأكبر على الإطلاق في مجال التسويق الإلكتروني، قمنا بذكرها بجانب تطبيق ثالث في مقالة سوق أعمالك بنفسك مهما كان حجمها بهذه التطبيقات.
بالإضافة إلى ذلك توجد حزمة من تطبيقات التسويق الإلكتروني الهامة تشمل التسويق بواسطة البريد الإلكتروني يمكن التعرف عليها من مقالة ٥ تطبيقات هامة للتسويق الإلكتروني بواسطة الهاتف الذكي.
٤- مشاريع التصوير الفوتوغرافي
التصوير يعد أحد الفنون التي يحتاج إليها العالم في جميع المجالات وخصوصاً في مجال الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، ومعظم الهواتف اليوم تحتوي على كاميرات عالية الدقة تمكنك من إلتقاط صور رائعة وفيديوهات إحترافية.
يمكنك رفع صورك المتميزة إلى مواقع بيع الصور الشهيرة، وكتابة الوصف وبعض التفاصيل ثم في كل مرة يتم تحميلها تحصل على المال، وقد تحتاج إلى وقت في البداية حتى يتم تحميل أول صورة لك لكن هذا هو حال جميع الأعمال.
إذا كانت لديك منتجات أيضاً يمكنك إستغلال هاتفك الذكي في تصوير منتجاتك بنفسك وبأدوات بسيطة ذكرناها في مقالة كيف تستخدم هاتفك الذكي في تصوير منتجاتك.
٥- مشاريع الإستيراد والتصدير
الإستيراد والتصدير هو أحد الأعمال المربحة والتي تصبح أكثر سهولة وبساطة مع تطور التقنية والتطبيقات الهاتفية، فعلى سبيل المثال موقع علي بابا الذي يعد أهم منصة للإستيراد والتصدير، يمكن من خلاله إدارة جميع العمليات بشكل كامل.
وقد قمنا بشرح ذلك في مقالة كيفية الإستيراد عن طريق تطبيق علي بابا في أربع خطوات، لكن بالنسبة للتصدير بإستخدام علي بابا فيحتاج إلى جهاز حاسوب فقط في البداية عند ضبط الإعدادات، ثم يمكن إدارة كل شئ بالهاتف الذكي.
وأخيراً..
هناك الكثير من الوظائف والأعمال الأخرى التي يمكن القيام بها كاملة بواسطة الهاتف الذكي كالحسابات على سبيل المثال، فلا يوجد عمل أو مؤسسة في العالم لا تحتاج لإدارة وضبط أمورها المالية.
فإذا كنت محاسباً أو تمتلك شركة يمكنك إدارة حساباتك بنفسك خصوصاً في مرحلة البداية، وكذلك يمكنك إنشاء أنظمة محاسبية عن طريق برامج Excel أو Numbers وبيعها للشركات إذا كنت تعمل كمستقل.
أضف إلى ذلك إمكانية إستخدام هاتفك الذكي في خدمة العملاء والدعم الفني وما يشبهها من خدمات.
ويجدر بنا القول أنه توجد حاجة للحاسوب أحياناً في بعض الأعمال، على الأقل لضبط بعض الإعدادات الخاصة بالمشاريع السابق ذكرها، خصوصاً المتعلقة بالمواقع وتنسيقها.
وأن الهاتف الذكي قد لا يصلح لجميع الأعمال مثل تطوير المواقع والتطبيقات وغيرها، لكنه يصلح لإدارة وإنجاز أكثر من ٨٠٪ من الأعمال على الأقل، وذلك عن تجارب عملية حقيقية.
اكتشاف المزيد من تجارة واقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
أريد الانضمام